الاثنين، 14 مارس 2016

ماذا جرى لعروس البحر المتوسط؟ (هدم القصور والفيلات)

ـــ مقدمة ــ
حملات شعبية ترفض الاعتداء على المبانى التاريخية
ــ بادئ ذى بدء ــ
آه يا اسكندرية .. فين أيامك .. و فين لياليك .. كان تعدادها 400 ألف في بداية الستينات لما كانت مصر تعدادها 25 مليون .. يعني بالنسبه و التناسب كان المفروض تعدادها اليوم أربع أضعاف .. يعني 1.6 مليون .. من جمالها طمع فيها الناس .. و أصبح تعدادها يقارب ال 6 مليون .. كل محافظ غريب عنها يستحضر قرايبه و بلدياته ليروا (الأمله) اللي بقي فيها و يوزع عليهم المناصب القيادية ليربحوا و يتربحوا .. و كله علي (خساب ساخب المخل ) اللي هم أهل اسكندرية الأصلاء .. و طبعا انعكس هذا علي مرافقها .. و قصورها و فيللاتها و حدائقها الغناء .. و أصبح الاسكندراني الأصيل .. منبوذ .. و جاء الباعة الجائلون من كل فج عميق و احتلوا أرقي شوارعها .. و جاء المقاولون من الأرياف و من الصعيد .. و هدوموا قصورها و فيللاتها .. و أقاموا أبراجا قبيحة من الخارج و الداخل أيضا .. اختفي الذوق الاسكندراني .. و اختفي الفن و الجمال .. و الرقي .. أريد محافظا للاسكندرية مولود فيها .. شهد جمالها و رونقها في طفولته .. يعز عليه ما هي فيه الآن .. هل هذا كثير علي الله ؟؟؟
Yasser Abdul Salam &Gamal Issa
 اعتزازالسكندرى بنفسه 
* فيلا "إمبرون" التاريخية ودعت الاسكندريه الإسكندرية.. ورئيس الحي": اقر انها هُدمت بحكم قضائي على مدى قرن من الزمان ظلت فيلا "إمبرون"، التاريخية، والتي تقع بشارع المأمون بمنطقة محرم بك، رمزًا مميزًا من رموز الإسكندرية بطرازها المعماري الإيطالي، قبل أن تُودع المدينة الساحلية اليوم، بعد أن تم هدمها بالكامل استعدادا لبناء برج سكني بعد ان نهبت مقتنياتها النفسيه ورغم أن الفيلا كانت مسجلة تحت رقم 1687 ضمن قائمة التراث المعماري المحظور هدمه بالإسكندرية، فقد استطاع المقاول المالك للفيلا استصدار حكم قضائي، بإخراجها من مجلد المباني التراثية وهدمها، ومحوها من الوجود. واستيقظ أهل حي محرم بك العريق على صوت معاول الهدم، وهي تمحو فيلا «أمبرون» من الوجود...للمزيد
ـــــ كيف كانت وكيف أصبحت ــــ
كافيتريا بترو
* بحكم إقامتنا علي بعد خطوات من هذا المكان ، حيث شاهدنا الأديب الكبير توفيق الحكيم ، الذى كان له ركن داخل الكافيتريا تعلوه صورة كبيرة له ، أما الحديقة التي كانت تحتل المنحدر الذى يفصل بين الكافيتريا ومعسكر البحرية ، فكانت المتنزه المفضل لأطفالنا ، خصوصا في ليالي الصيف ، حيث كنا نشاهد منها أضواء مئذنة سيدى أبي العباس المرسي ، أما لو عبرنا طريق الكورنيش ، فكان يوجد شاطئ صغير ممتد غربا نحو شاطئ البوريفاج ، وكنا نحمل الشمسية وننزل إليه عبر السلالم الحجرية..كل ذلك اختفي منذ أوائل الثمانينيات ، بهدم الكافيتريا وإقامة عمارة ضخمة مكانها ، وبناء فندق المحروسة للقوات البحرية مكان تلك الحديقة!
الفنانة الراحلة سناء جميل أو فضة المعداوى
مسلسل الراية البيضاء
* بدأت المأساة بمسلسل "الراية البيضاء" سنة ١٩٨٨ مستندا إلي قصة حقيقية، يدور صراع محموم لا ينتهي بين طرفين بالإسكندرية، (فضة المعداوي) التاجرة الثرية والمتسلطة في حلقة السمك، والسفير المتقاعد مفيد أبو الغار، حيث تحاول فضة المعداوي بكل ما لديها من نفوذ أن تستولي على القصر الأثري الذي يملكه الدكتور مفيد ويقيم فيه بعد تقاعده.

عقار ماجستيك
* هكذا بدأت التعديات علي تراثنا المعمارى في ظل حالة الانفلات الأمني التي سادت في جميع أنحاء البلاد عقب قيام ثورة 25 يناير 2011 ، وذلك بااستكمال بناء دورين مخالفين بعقار "ماجستيك" الأثري بمنطقة المنشية
برج سكني وإداى جديد
* استمرار مسلسل هدم الفيلات: هنا أمام محطة ترام لوران كانت تقع فيلا قديمة ، تم هدمها في وضح النهار علي مرأى ومسمع محافظ الإسكندرية ، لإقامة هذه القلعة الأسمنتية ، لتضيف عبئا جديدا ع البنية التحتية للمنطقة!
فيلا القنصلية الالمانية بكفر عبده
* الطابع المعماري للثغر في خطر.. هدم الفيلات والعقارات المسجلة تراثياً.. يشوه عروس المتوسط : صدور "8" أحكام قضائية من القضاء الإداري بهدم "8" فيلات ذات طابع معماري تراثي مميز ، منها فيلا القنصلية الالمانية السابقة بكفر عبده ، والتي فوجئ الأهالي بالفنان السكندري عبدالله داوستاشي يلتقط صوراً حديثة للاستعداد لهدم الفيلا ونزع النوافذ الخشبية بالرغم من ان الفيلا مدرجة برقم 1442 بقائمة التراث المعماري 


* طالبت القنصلية الفرنسية في الإسكندرية، بوقف هدم فيلا غوستاف أجيون التراثية في المدينة والتي بناها أحد أشهر معماريي العالم أوغوست بيريه (1874 - 1954) قبل أكثر من 90 سنة، وهددت بتدخل يونسكو نظراً إلى إدراج الفيلا في قائمة التراث العالمي..وتعد الفيلا الكائنة في منطقة «وابور المياه» شرق الإسكندرية، من التراث المصري الفرنسي العالمي المشترك، وكانت خاضعة للحراسة القضائية بوصفها وقفاً، إلا أن المالك استغل الأوضاع الأمنية غير المستقرة وحالة التخبط السياسي والثغرات القانونية لإخراج الفيلا من مجلد التراث، والحصول على أحكام قضائية ورخص بالهدم. وحاول هدمها أكثر من مرة إلا ان المحافظة كانت توقف القرار في اللحظات الأخيرة، وما زال المبنى الأثري العتيق في مرحلة الخطر، لإصرار المالك على صحة موقفه القانوني بالهدم..وحظيت الفيلا باهتمام عالمي نظراً الى اهمية مصممها الذي يعد مدرسة مستقلة وعلامة فارقة في العمارة والذي أدرجت يونسكو الأبنية التي صممها في قائمة التراث العالمي، لتصبح تراثًا للإنسانية ويزورها الآلاف سنوياً.
قصر الأميرة عزيزة فهمي
القصر من زاوية أخرى
* قصــر الأميــره عزيـزه فهمــى بجليـــم ع البحر.. متي يتم هدمه؟!

المشروع المنتظر
* إنشاء فندق عالمي على أرض قصر “عزيزة فهمي” بالإسكندرية مطلع 2016
مافيش حتى مراعاة لتصميم القصر المميز الأثري . مجرد بلوكات خرسانية قبيحة خالية من أي طرز معمارية فنية ..المصدر/ تعتليق شخصي
وهاهم مثقفو الإسكندرية يتظاهرون لمنع هدم فيلا القنصلية الألمانية بكفر عبده * حملة من الشباب والمثقفين .. لمنع هدم المباني الأثرية: أنطلقت بالإسكندرية في مايو ٢٠١٢ حملة شعبية جديدة تحت عنوان "مش حنسيب الإسكندرية تتهد" تضم نشطاء سياسيين ومتخصصين في هيئة الحفاظ علي التراث ومجموعة من معيدي وطلبة كلية الفنون الجميلة وأساتذة من كلية الهندسة إلي جانب مجموعة من الشباب السكندري غير المنتمين لأي نشاط سياسي.
منزل عبد الناصر بباكوس
* الإهمال يضرب منزل عبد الناصر بالإسكندرية بمنطقة باكوس.. الباعة الجائلون يلقون مخلفاتهم داخل العقار.. البلطجية حولوه وكرا لتجارة المخدرات.. والأهالي رمموا السور الخارجي على نفقتهم الخاصة
ـــــ انظر: ماذا جرى لعروس البحر المتوسط؟ (2) ـــــ

ليست هناك تعليقات: